Powered By Blogger

أنواع الديداكتيك:

يمكن التمييز في الديداكتيك بين تلاثة أنواع:  حسب لوجاندر رو
                                                                                    
أولا العامة:  تهدف الى تطبيق مبادئها وقوانين نتاج البحث على المواد المدرسية بشكل عام، التي تنقسم الى قسمين                     
        1 / تهتم بالوضعيات البيداغوجية حيث تعطي المعطيات القاعدية التي تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع، ذلك لأن كل مستوى لديه كيفيته.
        2 / تهتم بقوانين التدريس بغض النظرعن طبيعة المادة.

ثانيا الخاصة: تهتم بتخطيط عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة وبشكل خاص.

تالثا الأساسية:  جزء من الديداكتيك تتضمن مجموع من الأفكار النظرية و الأسس العامة التي تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية دون أي اعتبار ضروري لممارسات تطبيقية خاصة.

مفهوم البيداغوجيا

يرجع أصل التسمية في الاتينية الى كلمة پيدا : التي تعني الطفل،و كلمة گوجيا: التي تعني التوجيه والسياقة، من هنا يمكننا أن نستشف أحد مهماتها إذ تجعل من الطالب محورا لنظرياتها، من أجل الأخذ بيديه لتحقيق التعلم، والأساليب الموظفة من طرف المدرس في علاقته بينه و بين التلاميذ. وهي مثلها مثل الديداكتيك، يهتمان بعمليات الإكتساب و عملية النقل أو التعلم.

مفهوم الديداكتيك.

يمكن حصر مفهوم الديداكتيك في ثيارين:

* النشاط الذي يزاوله المدرس.
*إنه علم مستقل بذاته.

ـ يتجلى في افعال التمدرس،: علّم، درّس، كون،...
مشتق من كلمة ديداسكن.  و هو تعليم يهذف إلى تكوين.
ـ عندما نقول انه عرض ديداكتيكي، نقصد بذلك انه ممنهج، منضم، سهل، دقيق، واضح و غير عشوائي.
ـ حسب لالاند، فهو جزء من علم التربيةموضوعه التدريس.
ـ هدفه دراسة وضعيات التعلم التي يعيشها المتعلم لبلوغ غايات معرفية وجدانية حية.
ـ انه فرع من البيداغوجيا موضوعه التدريس، و تحليل العمليةالتعليمية للاجابة على مشاكل تتعلق بالمادة المدروسة ومشاكل ترتبط بالمتعلم في وضعية التعلم.
.